الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة "فجر ليبيا " تطالب المصريين بمغادرة البلاد وتشكك في مقتل العمال الـ21

نشر في  16 فيفري 2015  (18:37)

وجهت قوات فجر ليبيا، في بيان لها، اليوم الإثنين؛ نداءً للعمالة المصرية المتواجدة حاليًا في ليبيا، بضرورة مغادرة أراضيها، في زمن أقصاه 48 ساعة، مبينةً أن ذلك للحفاظ على سلامتهم من أية أعمال "انتقامية أو كيدية أو استخباراتية من شأنها تأجيج الوضع بين الشعبين الشقيقين"، بحسب نص البيان.

وهاجم المكتب الإعلامي لفجر ليبيا، القوات المسحلة المصرية التي نفذت ضربات جوية على مدينة درنة شرقي ليبيا، ردًا على ذبح 21 قبطيًا مصريًا على يد عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت فجر ليبيا، في بيانها: "نتحدي عبدالفتاح السيسي وحكومته، أن يبرزوا للشعب المصري وللعالم، أسماء من ادعى أنهم 21 قبطيًا مصريًا قتلوا في ليبيا، وأن يدخل بيوت العزاء في مصر بكاميرات إعلامه المضلل، ويجري لقاءات مع ذويهم".

وأكد البيان المنشور عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الحكومة المصرية، "لا تملك أسماء و تأشيرات المصريين المختطفين"، إذ إنها (فجر ليبيا) تتابع منظومة الجوازات وكل الداخلين للأراضي الليبية، منوهة إلى أنها ستتحقق من أسماء العمال المصريين، حال عرضها مرفقةً بتأشيرات الدخول.

وشدد البيان، على اعتبار القوات، كل من يدخل الأراضي الليبية بدون أوراقٍ رسمية، "منتهك لليبيا وسيادتها"، مكررًا التشكيك في أمر مقتل العمال المصريين.

هذا وكانت قوات فجر ليبيا، دعت الليبيين للخروج في كل ميادين بلادهم، مساء اليوم بعد صلاة العصر، ورفع شعارات تدين الإرهاب بكل صوره وأنواعه، مستنكرين أي تدخل وانتهاك لسيادة بلادهم من قبل كائنًا من كان تحت أي ذريعة كانت، مع التأكيد على أن الشعب الليبي هو المتكفل بمحاربة الإرهاب على أرضه.

يأتي ذلك ردًا على غارات شنتها طائرات الجيش المصري، فجر اليوم (الاثنين)، فيما قالت القوات المسلحة المصرية، إنه رد على ذبح 21 قبطيًا مصريًا على الأراضي الليبية، من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، والذي بث مساء أمس تسجيلًا مصورًا، يظهر عملية الإعدام.

من جانبها، كانت قوات عملية فجر ليبيا، أدانت الغارات المصرية، موضحةً أنها استهدفت مناطق مدنية، ما أدى لمقتل مدنيين، بينهم 3 أطفال، في مدينة درنة شرقي البلاد.